اخبار السلع

النفط الامريكي الخام يلامس أعلى مستويات بعد تقلب التجارة على الدولار – Stbtrfx

النفط الامريكي الخام - Stbtrfx

استقر النفط  الأمريكي الخام يوم أمس الاثنين بعد تذبذب الدولار وإعادة تشغيل بعض حقول النفط الليبية مما أدى إلى تذبذب السوق، مع انخفاض الأسعار قبل أن يرتفع إلى مستويات أدنى قليلا من ثلاث سنوات، مما ينعكس على اسعار النفط الامريكي الخام.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس بنسبة 42 سنتا، أو 0.6 في المائة، عند 69.03 دولار للبرميل، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 69.51 $، وبلغ سعر خام برنت في 15 يناير 70.37 دولارا، وهو الأعلى منذ ديسمبر 2014.

ارتفع خام الولايات المتحدة 12 سنتا او ما نسبته 0.2 فى المائة ليصل الى 63.49 دولار للبرميل الواحد.

النفط الامريكي الخام ومؤشر الدولار

وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات متقلبة إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات، لكنه تراجع عن الخسائر بسبب إقفال حكومة الولايات المتحدة على وشك الانتهاء. وتراجع المؤشر مرة أخرى في وقت متأخر من الجلسة، مما أثر على النفط الخام للمرة الثانية.

ويعتبر الدولار الأضعف يحفز شراء السلع القائمة على الدولار لأنها تصبح أرخص لحائزي العملات الأخرى. ومع ذلك، فإن شراء الدولار يضعف كان أقل تواترا في الأشهر الأخيرة.

تصريحات جون كيلدوف بشأن النفط الامريكي الخام

وقال جون كيلدوف في كابيتال كابيتال في نيويورك: “لقد كانت هذه التجارة غير مستغلة قليلا، لكننا نصل إلى مستوى الآن حيث سيبدأ ذلك في ركلة”.

وفى وقت سابق اليوم، اثر استئناف الانتاج من حقول السارة الليبية على السوق.

وقال تاماس فارجا المحلل بم في تقرير “الجانب السلبي قد يكون محدودا ولكن من غير المحتمل أن يتم اختراق أعلى مستوياتها في الأسبوع الماضي ما لم يكن هناك تغيير كبير صاعد على جبهة العرض”.

وقد استؤنف الانتاج فى اسارة يوم الاحد ومن المتوقع ان يضيف 55 الف برميل يوميا بحلول يوم الاثنين.

برنت حساسة بشكل خاص للتغيرات في الناتج من ليبيا، حيث يتم تسعير معظم النفط الليبي ضد برنت.

وكانت الداعمة للسوق تعليقات من كبار المصدرين المملكة العربية السعودية بأن منظمة البلدان المصدرة للنفط وغيرها من المنتجين سوف تستمر في التعاون على خفض انتاج النفط ما بعد عام 2018، بدأت الصفقة في يناير كانون الثاني عام 2017.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن إعادة التوازن في السوق قد لا تحدث حتى عام 2019، مما يشير إلى أن الأمر سيستغرق وقتا أطول مما أشارت إليه أوبك.

وكان النمو الاقتصادي العالمي يساعد أيضا الأسعار عن طريق زيادة الطلب.

وقال البنك الامريكى مورغان ستانلى فى مذكرة “ان النمو العالمى اصبح متزامنا وسارعا فوق الاتجاه”.